تعهدت الهيأة الوطنية للطبيبات والأطباء، بتقديم خدمات تطبيب للاجئين، وطالبي اللجوء في المغرب، الذين بات الكثيرون منهم يعيشون وضعية صعبة، وتفاقمت بسبب جائحة كورونا. ووقعت الهيأة الوطنية للطبيبات والأطباء، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الأربعاء، اتفاقية للشراكة، لدعم الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، التي انطلقت، في شتنبر 2013، وتعزيز إمكانية حصول اللاجئين، وطالبي اللجوء على الرعاية الصحية، في ظل جائحة كورونا. واستنادا إلى الاتفاقية، تتعهد الهيأة الوطنية للطبيبات والأطباء بدعم اللاجئين، وطالبي اللجوء، وتلتزم بتوفير فحوصات طبية في مختلف الاختصاصات، بما فيها علم النفس، من طرف أطباء متطوعين. إضافة إلى ذلك، تتعهد الهيأة الوطنية للطبيبات والأطباء بدعم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لإبرام الاتفاقيات مع العيادات والمختبرات المغربية، ومنح اللاجئين أدوية بالمجان. ووصف ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب توقيع هذه الشراكة، اليوم، بالعمل التضامني الملموس في إطار الرؤية الشاملة، التي تتميز بها الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، نظرا إلى أن اللاجئين، وطالبي اللجوء، الذين يعتمد معظمهم على وظائف يومية مأجورة في القطاع غير المنظم، موجودون اليوم في وضعية جد هشة.