أعلنت وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، عن تواريخ الدخول الدراسي المقبل، بعد الاضطرابات التي عرفها الموسم الحالي بسبب جائحة كورونا. وقال الوزير سعيد أمزازي، إن الدخول المدرسي للموسم المقبل، لقطاع التربية الوطنية، سيتم في الثاني من شهر شتنبر المقبل، على أن يخصص الشهر الأول من الدراسة، للاستدراك. أما بخصوص قطاع التعليم العالي والتكوين المهني، فقد أوضح الوزير أن الدخول تم تحديده في شهر أكتوبر، على أن يخصص شهر شتنبر للامتحانات، خصوصا للمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، فيما تم اعتماد المرونة بالنسبة لمؤسسات الاستقطاب المحدود في اختيار مواعيد الامتحانات. ودافع أمزازي اليوم عن سياسة وزارته في تدبير هذه الأزمة، واختيار صحة وسلامة المواطنين كأولوية الأولويات في القرارات التي اتخذتها الوزارة، انطلاقا من تعليق الدراسة الحضورية، وهو التعليق الذي تم قبل إقرار حالة الطوارئ الصحية، معتبرا أنه كان "سابقة في البلاد". وحسب الوزير، فإن النتائج التي أسفر عنها التكوين عن بعد للقطاعات الثلاث، إيجابية ومهمة لتطوير المنظومة التربوية، تستوجب، حسب قوله، تقييم علمي في أفق الارتقاء بالتعليم عن بعد ومأسسته لتكميل التعليم الحضوري، كما أنها يمكن أن تكون محط ملاحظات وانتقادات، مشددا على أن اللجوء للتعليم عن بعد كان هو الحل الوحيد في ظل الحجر الصحي. يشار إلى أن أمزازي، كان قد أعلن قبل أسبوع، عن عدم عودة التلاميذ والطلبة لمختلف المؤسسات التعليمية، لما تبقى من الموسم الدراسي، بسبب جائحة كورونا.