أعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، اليوم الاثنين، عن تواريخ امتحانات الباكالوريا. وقال أمزازي، في حديثه اليوم الإثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه بالنسبة لقطاع التربية الوطنية، سيتم الاقتصار على امتحان الباكالوريا حضوريا، يومي 3 و4 يوليوز لقطب الآداب والتعليم الأصيل، ومن 6 يوليوز على قطب العلوم، مشددا على أن الامتحانات سيتم فيها الاقتصار على الدروس الحضورية. أما الدورة الاستدراكية، فحسب أمزازي، سيتم تنظيمها في 22 يوليوز، فيما الامتحان الجهوي المؤجل، حدد تاريخه في 4 شتنبر. وبخصوص المترشحين الأحرار، فقد قررت الوزارة تنظيم الامتحان الجهوي يومي فاتح وثاني يوليوز، والامتحان الوطني الدورتين العادية والاستدراكية وفق التاريخ المحدد للمتمدرسين. أما بخصوص مستويات التاسعة والسادسة ابتدائي للمرشحين الأحرار، فقد تقرر إجراؤها في 25 و26 شتنبر، وامتحان التخرج للتقني العالي في 15 و16 يوليوز. وأوضح أمزازي أن صحة وسلامة المواطنين كانت أولوية الأولويات في القرارات التي اتخذتها الوزارة، انطلاقا من تعليق الدراسة الحضورية، وهو التعليق الذي تم قبل إقرار حالة الطوارئ الصحية، معتبرا أنه كان “سابقة في البلاد”. ويقول أمزازي إن استمرار الدراسة، تم لعشرة ملايين تلميذ، وبسرعة، مباشرة بعد تعليق الدراسة، ومتابعة 600 ألف تلميذ عبر منصة “تلميذ تيس”، كما أن الأقسام الافتراضية أدمجت 95 في المائة من تلاميذ التعليم العمومي رغم أن هذا النوع من التعليم لا يمكن أن يعوض الدروس الحضورية. وحسب الوزير، فإن النتائج التي أسفر عنها التكوين عن بعد للقطاعات الثلاث، إيجابية ومهمة لتطوير المنظومة التربوية، تستوجب، حسب قوله، تقييم علمي في أفق الارتقاء بالتعليم عن بعد ومأسسته لتكميل التعليم الحضوري، كما أنها يمكن أن تكون محط ملاحظات وانتقادات، مشددا على أن اللجوء للتعليم عن بعد كان هو الحل الوحيد في ظل الحجر الصحي. يشار إلى أن أمزازي، كان قد أعلن قبل أسبوع، عن عدم عودة التلاميذ والطلبة لمختلف المؤسسات التعليمية، لما تبقى من الموسم الدراسي، بسبب جائحة كورونا.