ارتفع عدد حالات الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد في إسبانيا ب 123 حالة وفاة جديدة في ظرف 24 ساعة وهو أدنى معدل يومي يتم تسجيله منذ 18 مارس الماضي ليرتفع بذلك عدد حالات الوفيات منذ بدء تفشي الوباء في البلاد إلى 26 ألفا و 744 حالة وفاة، حسب ما أعلنته وزارة الصحة، زوال اليوم الاثنين. وكشفت بيانات وزارة الصحة أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد بلغ 227 ألفا و436 حالة إصابة بزيادة 373 حالة في ظرف 24 ساعة. أما عدد المصابين بالوباء، الذين تماثلوا للشفاء التام فقد سجل زيادة ب973 حالة في ظرف 24 ساعة، ما رفع العدد الإجمالي لحالات التعافي إلى 137 ألفا و139 حالة. وبلغ عدد المهنيين، والعاملين في القطاع الصحي، الذين أصيبوا بوباء فيروس كورونا المستجد في إسبانيا منذ بدء تفشي هذه الجائحة 48 ألفا و320 شخصا بزيادة تقدر ب 274 حالة مقارنة مع إحصائيات، أمس الأحد. ودخلت إسبانيا منذ 14 أبريل شهرها الثاني من الحجر الصحي الشامل، الذي سيستمر بعد أن تقرر تمديد حالة الطوارئ للمرة الرابعة على التوالي إلى غاية 24 ماي. وستنتقل 11 من الجهات، التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي، ابتداء من اليوم الاثنين، إلى المرحلة الأولى من مخطط رفع العزل التام، والتخفيف التدريجي للقيود المفروضة في إطار حالة الطوارئ الصحية، الذي يتضمن أربع مراحل، ويستمر إلى غاية شهر يونيو المقبل، بينما ستدخل خمس جهات أخرى هذه المرحلة بشكل جزئي. وقد تم استبعاد جهة مدريد الأكثر تضررا في البلاد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد من الانتقال إلى هذه المرحلة ” لأنها لا تستوفي الشروط اللازمة للمرور إلى المرحلة التالية على الرغم من طلب الحكومة المحلية لجهة الرفع التدريجي لحالة الإغلاق التام”.