أمام تفاقم أوضاعهم المادية، والصحية، قرر المغاربة العالقون بالخارج تنظيم وقفة احتجاجية، يوم الاثنين المقبل، أمام القنصليات المغربية في مختلف دول العالم، مطالبين بالعودة إلى منازلهم، وذويهم في المغرب. ودعا إعلان، صادر عن “المغاربة العالقين في بلدان العالم”، توصل “اليوم 24” بنسخة منه، جمعيات حقوقية، وأحزاب سياسية إلى شجب ما أسموه، “موقفا استثنائيا اتخذته الحكومة إزاء 22 ألفا من مواطنيها دون أسباب واضحة، أو مقنعة، أو معقولة”. وأوضح المصدر نفسه، أن قرار الاحتجاج، جاء بعد “شهرين من الصبر دون أن تحدد الحكومة المغربية، أي تاريخ للشروع في ترحيلهم”. وشدد المغاربة العالقون في الخارج، على أن تنظيمهم لوقفات احتجاجية، يوم الاثنين المقبل، أمام القنصليات المغربية في مختلف دول العالم، “أملاه الوضع اللاإنساني، الذي يتخبطون فيه، ما قد تنجم عنه تداعيات مأساوية على حياتهم، ونفسيتهم ووضعهم المهني والاجتماعي”. وناشد المغاربة العالقون في الخارج، الملك محمد السادس، أن يتدخل من أجل عودتهم إلى حضن الوطن. وطالب المصدر نفسه “مجلس النواب كمؤسسة لها حق الرقابة على العمل الحكومي، أن تمارس صلاحياتها لحث الحكومة على تحمل مسؤولياتها، وترحيل العالقين في أقرب وقت”.