بعد أيام قليلة من اتخاذها لقرار استئناف بعض الأنشطة التجارية، لتخفيف الثقل الاقتصادي لأزمة كورونا، سجلت الجارة الشرقية الجزائر، اليوم الأربعاء، أثقل حصيلة للمصابين بفيروس كورونا المستجد. وأعلنت الجزائر اليوم، عن تسجيل 199 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي أثقل حصيلة يومية للإصابات منذ ظهور الفيروس بالبلاد نهاية فبراير الماضي. وقال الناطق باسم خلية الأزمة بوزارة الصحة، جمال فورار، في مؤتمره صحافي اليوم، إنه “تم تسجيل 5 حالات وفاة، و199 إصابة جديدة بالفيروس، لترفع الإجمالي إلى 3848 إصابة من ضمنها 444 حالة وفاة”، معلنا عن “ارتفاع عدد المتعافين من الفيروس ليبلغ 1702 من إجمالي المصابين، وذلك بعد تسجيل 51 حالة شفاء جديدة”. وكان الوزير الأول الجزائري، عبد العزيز جراد، قد أصدر يوم السبت الماضي، تعليمات من أجل توسيع قطاعات النشاط وفتح محلات تجارية، بغرض الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للأزمة الصحية. ويتعلق الأمر بإعادة نشاط سيارات الأجرة الحضرية وقاعات الحلاقة والحلويات والحلويات التقليدية والملابس والأحذية، كما فتح الباب أمام تجارة الأجهزة الكهرومنزلية وتجارة أدوات وأواني المطبخ وتجارة الأقمشة والخياطة والمنسوجات وتجارة المجوهرات والساعات وتجارة مستحضرات التجميل والعطور وتجارة الأثاث والأثاث المكتب، لاستعادة نشاطهم.