أعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم الأربعاء، حصيلة جديدة لانتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، حيث لوحظ تسجيل أقل معدل إصابات يومي، منذ الشهر الماضي، وتوزعت أغلب الإصابات الجديدة بين ثلاث جهات. وقالت الوزارة في آخر تحديث لها، صباح اليوم، إنها سجلت خلال 18 ساعة الأخيرة، ما مجموعه 37 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لترتفع بذلك حصيلة المصابين بالفيروس في البلاد إلى 4289 حالة، وتعد هذه الحصيلة الأقل منذ أكثر من شهر، وتحديدا منذ يوم 28 مارس، حينما سجلت 26 إصابة جديدة في 24 ساعة. وتوزعت أعداد المصابين الجدد بين جهة درعة – تافيلات، التي سجلت 13 حالة إضافية، وجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، التي سجلت 10 حالات جديدة، تليها مراكش – آسفي، التي سجلت 6 حالات جديدة، ثم جهة الرباط – سلا ب5 حالات جديدة، ثم جهة الدارالبيضاء سطات بحالتين إضافيتين، وجهة فاس – مكناس بحالة إضافية واحدة، فيما لم تسجل 6 جهات الباقية أي حالات جديدة. وهكذا استقر العدد التراكمي للحالات المسجلة في 1088 حالة في جهة الدارالبيضاء سطات، متبوعة بجهة مراكشآسفي ب923 حالة، ثم جهة طنجة – تطوانالحسيمة ثالثة بإجمالي 554 حالة. وفي المرتبة الرابعة، والخامسة تساوت جهتا فاسمكناس، ودرعة تافيلالت بإجمالي 535 حالة لكل منهما، تليهما جهة الرباط – سلا – القنيطرة سادسة بأ314 حالة، ثم جهة الشرق 175 حالة. كما استقر العدد الإجمالي للمصابين في جهات بني ملال – خنيفرة ب80 حالة، وسوس – ماسة ب50 حالة، وفي جهة كلميم واد نون ب29 حالة، والعيون الساقية الحمراء ب 4 حالات، والداخلة ب2 حالات. من جهة أخرى، حسب الحصيلة المعلنة، اليوم، فقد وصل عدد المتعافين من الفيروس إلى 890 حالة، بعد تسجيل 112 حالة تعافي جديدة، لتواصل بذلك نسبة الشفاء ارتفاعها متخطية واحدا من كل خمسة مصابين، حيث بلغت إلى حدود اليوم 20.8 في المائة. مؤشر ثالث إيجابي، ويتعلق الأمر بأعداد الأشخاص الموجودين في المستشفيات (الحالات النشطة)، حيث تناقص بواقع 77 شخصا بين أمس، واليوم، منتقلا من 3309 إلى 3232، وفق الأرقام المعلنة. وفي المقابل، وصل عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 167حالة، بعد تسجيل حالتي وفاة جديدة، لتستقر نسبة الوفيات في 3.9 في المائة. وعلى الرغم من إيجابية هذه المؤشرات، إلا أنها تبقى ظرفية، وفق ما يؤكد مسؤولو وزارة الصحة، التي تهيب بالمواطنات، والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة، والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية، التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية، ومسؤولية.