منذ أن ظهر الشريط الفاضح الذي يكشف تورط إمام مغربي في فضيحة جنسية مع شاذ هولاندي، اختفى هذا الإمام عن الأنظار بمدينة «أوتريخت»، ولا يخفي أفراد من عائلته خوفهم على مصيره بعدما راجت إشاعة مع «انتشار» الفيديو الفاضح من كون المعني قد يكون انتحر. الإمام المغربي الذي يتحدر من منطقة «مطالسة» بنواحي مدينة الدريوش خلق جدلا واسعا وسط أفراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا، خاصة المتحدرين منهم من منطقة الريف، حيث أبدى العديد منهم امتعاضه من الصورة التي يقدمها بعض المغاربة عنهم، وعن رجال الدين، وكتب بعضهم في مواقع التواصل الاجتماعي أن قضية هذا الإمام تُذكر بالفضائح الجنسية التي تورط فيها بعض رجال الدين بأوربا وأمريكا والذين تم التشطيب عليهم من قائمة الانتماء إلى بعض الكنائس ومحاكمتهم. ووفق المصادر ذاتها، فإن الإمام المغربي، وهو أب لستة أبناء، كان على علاقة جنسية مع أحد الشواذ الهولنديين، وكان يمارس عليه الجنس بمقابل مادي سخي لمدة طويلة، قدرتها المصادر نفسها بأكثر من سبع سنوات، إلى أن أراد (الإمام) التخلص من هذه العلاقة وهو الأمر الذي لم يستسغه الشاذ الذي أقنع الإمام بممارسة الجنس معه للمرة الأخيرة قبل أن يوقعه في الفخ، ويتمكن من تسجيل مشاهد خليعة، ليقوم بإعادة نشرها بداية على مواقع متخصصة في الفيديو بهولندا وبرنامج المحادثة، قبل أن يتداوله أفراد الجالية المغربية على نطاق واسع بينهم بواسطة الهواتف الذكية. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم