قالت نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إن الطلبة المغاربة في مختلف دول العالم لا يمكن اعتبارهم ضمن فئة العالقين جراء “أزمة فيروس كورونا”، لأنهم في إقامة محددة بالزمن، أو غير محددة، وغالبا ما يستمرون في العيش في البلد، الذي يدرسون فيه. وقالت الوافي، خلال مشاركتها باجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج في مجلس النواب، اليوم الأربعاء، إن عدد المغاربة العالقين في الخارج منذ قرار المملكة إغلاق حدودها البرية، والبحرية بلغ 18 ألفا و226 شخصا ليس بينهم الطلبة. وأضافت الوافي بأن الطلبة، ومنهم 40 ألفا في فرنسا وحدها، مقيمون إما إقامة غير محددة، أو محددة بالزمن، غالبا، ما يندمجون في بلدان الاستقبال، داعية إياهم إلى الالتزام بالتدابير، والصبر، مؤكدة أن القناصلة، والسفراء يتواصلون باستمرار. ومن جهة أخرى، أكدت الوافي أن المغرب لم يتأخر في إجلاء رعاياه من الخارج، ولا أدل على ذلك من قيام الحكومة بأمر من الملك محمد السادس، في بداية الأزمة، بنقل الطلبة، الذين كانوا يدرسون في مدينة ووهان الصينية، حيث تم إجلاؤهم، وتخصيص الرعاية الصحية اللازمة لهم إلى حين تأكد عدم إصابتهم بالعدوى.