أعلن مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أن المغرب سيحقق اكتفاءه من الكمامات، ليبدأ بتصدير الفائض، انطلاقا من منتصف شهر أبريل الجاري. وكشف الوزير، أن المغرب الذي وصل، وبتعليمات من الملك محمد السادس، إلى مستوى إنتاج بلغ 3 ملايين كمامة يوميا، سيكون قادرا، اعتبارا من 14 أبريل المقبل على إنتاج أكثر من 5 ملايين كمامة في اليوم، حيث ستقوم المملكة بمجرد ضمان حاجيات السوق الوطنية بتصدير الفائض. وفي السياق ذاته، كشف الوزير أن المصنعين المغاربة سيتمكنون في غضون 15 يوما المقبلة من إنتاج 500 جهاز تنفس من إنتاج 100 بالمائة مغربي، ليكون جاهزا للمساعدة في إنعاش المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذين يكونون في حالات حرجة. وكانت الحكومة، قد توعدت أمس الاثنين، المخالفين لقرار وضع الكمامات، بعقوبات، وذلك بعد إقرارها أمرًا “واجبًا وإجباريا”. وتبعا لذلك، تم تحديد عقوبات للمخالفين تتوزع بين الحبس النافذة والغرامة المالية لكل الأشخاص الذي يخرجون إلى الشارع دون استعمال الكمامات الواقية. وقال بلاغ مشترك لوزارات الداخلية، والصحة، والاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، إن وضع الكمامة واجب وإجباري، وكل مخالف لذلك يتعرض للعقوبات المنصوص عليها في المادة الرابعة من المرسوم بقانون رقم 2.20.292. وتنص العقوبة حسب البلاغ على “الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الأشد”. وقال البلاغ إن السلطات العمومية تقرر العمل بإجبارية وضع “الكمامات الواقية” ابتداء من يوم غد الثلاثاء، بالنسبة لجميع الأشخاص المسموح لهم بالتنقل خارج مقرات السكن في الحالات الاستثنائية المقررة سلفا.