سجلت ولاية نيويورك أكبر حصيلة يومية لوفيات فيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلن، اليوم الثلاثاء، الحاكم آندرو كومو، الذي قال إن أرقام حالات الاستشفاء بدأت على ما يبدو تشهد استقرارا. وأعلن كومو وفاة 731 مصابا بكوفيد-19، أمس الاثنين، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات في الولاية إلى 5489 حالة، وكانت الحصيلة الأعلى السابقة للوفيات في الولاية قد سجلت، يوم الجمعة الماضي، وبلغت 630 وفاة. وتعتبر نيويورك أكبر بؤرة للوباء في الولاياتالمتحدة، حيث سجل ما يقارب نصف عدد الوفيات، التي أحصيت على الأراضي الأمريكية. وأوقع كوفيد-19 أكثر من 11 ألف وفاة في الولاياتالمتحدة، وفق تعداد لجامعة جونز هوبكنز. وقال كومو إن نيويورك تقترب على ما يبدو من ذروة الوباء، وقد تراجعت حالات الاستشفاء عن المعدل، المسجل على مدى ثلاثة أيام، وأوضح أن معدل الحالات، التي تتطلب إدخال وحدة العناية المركزة، قد تراجع. وقال كومو للصحافيين: “نتوقع أننا نقترب من استقرار عدد الحالات، التي تتطلب الاستشفاء”. وقال إن التباعد الاجتماعي يؤدي غرضه، وقد حض أبناء الولاية على ملازمة منازلهم، وعدم الخروج إلى الضرورة القصوى. وقال كومو “أعلم أن الأمر صعب لكن علينا الاستمرار به”. وكان كومو قد مدد الإثنين حتى نهاية أبريل الإغلاق المفروض في الولاية. وبدوره، قال رئيس بلدية مدينة نيويورك، بيل دي بلاسيو، إنه “من المبكر جدا الخروج باستنتاجات قاطعة” حول تحس الأوضاع. وأبدى حرصه على عدم إعلان أي مسؤول تخطي أي عقبة “ما لم نكن واثقين تماما” من ذلك.