وجهت منظمة مراسلون بلا حدود، إلى جانب 80 منظمة حول العالم، نداءً إلى عدد من الحكومات الإفريقية، منها الحكومة المغربية، لإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين تعسفيا في القارة، تزامنا مع جائحة كورونا. وأحصت مراسلون بلا حدود، في بلاغ لها، أصدرته، اليوم الثلاثاء، وجود أربعة صحافيين معتقلين في المغرب، وهم الصحافي، ومؤسس صحيفة “أخبار اليوم”، وموقع “اليوم 24″، توفيق بوعشرين، وحميد المهداوي، وعبد الكبير الحر، ومحمد الأصرحي. وذكرت مراسلون بلا حدود رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بأن منظمة الصحة العالمية أكدت أن الأشخاص المحرومين من الحرية، والذين يشتغلون بالقرب من المصابين بفيروس كورونا المستجد هم الأكثر هشاشة أمام الإصابة بالفيروس. يذكر أن مقررين أمميين كانوا قد أوصوا الدول بإطلاق سراح المعتقلين، تزامنا مع جائحة فيروس كورونا، خصوصا معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين، والسجناء، الذين لا يشكلون خطرا على المجتمع. وتأتي الدعوة، التي أطلقتها مراسلون بلا حدود إلى جانب ثمانين منظمة أخرى، بالتزامن مع مطالب أزيد من ستمائة صحافي، وحقوقي، وناشط، وأكاديمي في المغرب، بإطلاق سراح الصحافيين، ومعتقلي حراك الريف، وإحداث انفراج حقوقي في البلاد تزامنا مع الجائحة. وأعلن المشرفون على مبادرة جمع التوقيعات لإطلاق سراح المعتقلين في المغرب، اليوم، أنهم راسلوا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، وعدد من المسؤولين الآخرين، لإسماع صوتهم.