أنعشت أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، صادرات المغرب من الطماطم لدول الاتحاد، والتي “ارتفعت خلال الأيام الماضية ب16 في المائة”. وقالت وسائل إعلام إسبانية ، اليوم الاثنين، إن الصادرات المغربية كانت أكبر المستفيدين من الأزمة الصحية في إسبانيا، وإيطاليا، والبرتغال، وهي الدول، التي كانت أهم الموردين للفواكه، والخضر للاتحاد الأوربي، حيث أنه، خلال الأسبوع الأخير من شهر مارس، المغرب رفع صادراته من الطماطم نحو الاتحاد الأوربي ب19 في المائة، حيث وجه المغرب 11643 طن من الطماطم نحو هذه الوجهة. وحسب المصادر ذاتها، تحاول إسبانيا المحافظة على إنتاجها من الطماطم في ظل الأزمة، على الرغم من أن ألميريا خفضت إنتاجها بما يقارب العشرين في المائة بالمقارنة مع الفترات السابقة. يذكر أن إسبانيا إحدى أهم الدول الموردة للخضر، والفواكه في الاتحاد الأوربي، باتت تعاني نقصا كبيرا في اليد العاملة الفلاحية، حيث أكد وزير فلاحتها أن البلاد باتت تحتاج بشكل عاجل لما يقارب 150 ألف عامل، من أجل جني الفواكه، ما اضطر البلاد إلى اللجوء لتمديد عقود عمل العاملات المغربيات في حقول الفراولة، واللواتي يقدر عددهن بسبعة آلاف عاملة، ودعوة العمال من قطاعات، باتت متوقفة بسبب جائحة كورونا، للالتحاق بالعمل الفلاحي.