تماشيا مع التدابير الاحترازية، والاجراءات الوقائية، التي يتخذها المغرب للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد؛ أعلنت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة أنها وضعت رهن إشارة الأسر المعنية بإعاقة التوحد، خلايا للتواصل والاستماع، وذلك في مندوبيات التعاون الوطني. وقالت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، في بيان لها، إن الخلايا المذكورة تضم أطرا لها تكوين في أساليب التربية والتأهيل الخاصة بالأشخاص ذوي التوحد، المؤهلين في إطار برنامج “رفيق” 2019. وتهدف خلايا التواصل والاستماع، والتوجيه، والإرشاد إلى تقديم إرشادات، وتوجيهات للآباء، والأمهات، المعنيين بإعاقة التوحد، ومدهم بتدابير، وإجراءات تربوية، وسلوكية يمكن إنجازها لفائدة أبنائهم، وبناتهم، الذين يعانون التوحد داخل المنازل، فضلا عن تقديم الإرشادات الوقائية من فيروس كورونا وفق الممارسات الدولية المعتمدة في المجال لفائدة الأشخاص ذوي التوحد. وستعمل هذه الخلايا، بحسب الوزارة، على تقديم إجابات حول كل الأسئلة، والاستفسارات، التي ستوجهها إليها الأسر عبر أرقام الهواتف، التي وضعتها الوزارة رهن إشارتها، والموجودة على موقع الوزارة www.social.gov.ma ضمن باب “الخدمات المقدمة عن بعد للأشخاص في وضعية إعاقة”.