احتفى مستشفى الحسن الثاني بمدينة سطات، قبل قليل، بتعافي سيدة من فيروس كورونا، تبلغ من العمر 67 سنة، قضت نحو أسبوعين تحت الرعاية الصحية لأطباء وممرضي المستشفى المذكور. مدير المستشفى، الدكتور خالد رقيب، قال ل”اليوم 24″ إن السيدة تعافت تماما، وفقا لنتائج التحليلات وكذا نتائج سكانير، وأضاف “بعد ساعة من الآن ستغادر المستشفى سالمة بإذن الله”. وكشف مدير المستشفى عن تماثل حالتين للشفاء، وهما موظف بوكالة الضمان الاجتماعي بسطات وزوجته، مؤكدا “منذ أن بدأنا في استعمال دواء كلوروكين لفائدة المصابين، تبدو النتائج إيجابية جدا، ونتوقع تماثلهما للشفاء خلال الأيام المقبلة”. المسؤول الطبي عبر عن أسفه لما وقع في المستشفى الذي يديره، أمس السبت، مؤكدا “لقد تقدمنا بشكاية، وسيأخذ القانون مجراه”. وكانت فتاة في العشرينات من العمر قد دخلت مستشفى الحسن الثاني بسطات، مطالبة بإجراء تحليلات لها، على اعتبار أنها كانت مخالطة لصديقة لها قدمت من الإمارات، دخلت نفس المستشفى ووضعت قيد الحجر الصحي. لكن أطباء المستشفى طلبوا منها التريث إلى حين ظهور نتائج تحليلات صديقتها للتأكد مما إذا كانت مصابة بالفيروس من عدمه، لكن الفتاة المخالطة أصرت على إجراء الفحص، ما دفع الطبيب المداوم الى وضعها في غرفة للمستعجلات، في انتظار ظهور تحليلات صديقتها، ويبدو أنه بسبب طول الانتظار، وكذا عاملي الخوف والقلق من العدوى، انتفضت على العاملين في المستشفى ولجأت إلى تصوير ذلك بكاميرا هاتفها المحمول، ونشره على أوسع نطاق، وذلك قبل أن تأتي نتائج تحليلات صديقتها سلبية. وقام مسؤولو المستشفى ومندوبية وزارة الصحة بسطات، بوضع شكايتين ضدها إلى النيابة العامة بسطات، وبحسب المصدر استمعت الشرطة القضائية للمشتكى بها، بخصوص المنسوب اليها، ولا زالت الفتاة في الحراسة النظرية حتى هذه اللحظة.