في ظل التدابير الاحترازية، التي يتخذها المغرب، والتي تهدف إلى عدم تفشي فيروس كورونا؛ طالب أرباب، وتجار ومسيرو محطات الوقود بالمغرب بتوفير الوقاية، وشروط السلامة للعاملين في محطات الوقود، والزبناء على حد سواء، وذلك من خلال تطهيرها، وتعقيمها. وقال جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود في المغرب، في تصريح ل"اليوم 24″، إن الجامعة راسلت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة من أجل توفير الوقاية للعاملين في محطات الوقود، من خلال تطهيرها، وتعقيمها بشكل دوري، وتجهيز عمالها بالكمامات، والمعقمات، والقفازات. إلى ذلك، قال جمال زريكم إن الجامعة المذكورة سجلت على امتداد التراب الوطني تراجعا كبيرا في أرقام معاملات المحطات، إذ وصل إلى 90 في المائة. وشدد المتحدث ذاته على أن التراجع المذكور جاء بشكل تدريجي، وضرب بقوة المحطات المتمركزة خارج المجال الحضري. وأشار المتحدث ذاته إلى أن أرباب محطات الوقود مصرون على مواصلة أداء واجبهم الوطني، المتمثل في تحصين “الأمن الطاقي” للمغرب، خصوصا أن مجموعة من القطاعات كالنقل، والتجارة الداخلية، والقطاعات الحكومية، كالأمن، والدرك، والسلطات العمومية، والجماعات الترابية، كلها مرتبطة بالمحطات لتأمين حاجياتها من المحروقات…”، وفقا لتعبيره. وطالب رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود في المغرب، بتكوين لجنة مشتركة، متمثلة بوزارة الطاقة والمعادن، وأرباب محطات الوقود إلى جانب مجموعة النفطيين المغاربة، لإيجاد حلول لهاته المشاكل، مبرزا أن الظرفية، التي يمر منها المغرب مرحلة مسؤولية، ونكران ذات”.