وجهت جمعية ربابنة الطائرات في المغرب اتهامات لشركة الخطوط الملكية المغربية، باتخاذ قرار غير قانوني، بتخفيض أجورهم بثلاثين في المائة، بسبب أزمتها الاقتصادية، الناتجة عن توقف الرحلات الجوية الخاصة بالمسافرين على خلفية انتشار فيروس كورونا. وأصدرت الجمعية المغربية للربابنة بلاغا غاضبا من تدابير “لارام”، خلال الأسبوع الجاري، معتبرة أن قرار الشركة بتخفيض الأجور لا يستند على أي أساس قانوني، أو قرار حكومي، كما أنه اتخذ دون موافقة الأجراء، وممثليهم. واعتبرت الجمعية أن أجور الربابنة في الأصل متضررة، بسبب ضعف نشاطهم، إذ من المنتظر أن تنخفض بأربعين في المائة لهذا السبب، وهو الانخفاض الذي ستضاف إليه نسبة ثلاثين في المائة، بسبب قرار الشركة، ليقارب مجموع انخفاض رواتبهم الستين في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. احتجاجات ربابنة الطائرات لم تقتصر على الإجراءات، التي طالتهم، بل طالت التدابير، التي اتخذتها الشركة في حق المتعاقدين معها، تبعا لأزمة فيروس كورونا المستجد. ودفعت تداعيات جائحة "كورونا"، التي تسببت في توقيف جميع الرحلات الجوية، إلى تخفيض شركة "الخطوط الجوية الملكية" لأجور موظفيها. وفاقم فيروس "كورونا" من مشاكل "لارام"، ما حذا بها إلى تخفيض أجور موظفيها، بحوالي 10 إلى 30 من مستوى الدخل، متعهدة بأن المبالغ المخصومة ستتم إعادتها عند نهاية هذه الأزمة. وكان المغرب قد أوقف الرحلات الجوية من وإلى أراضيه، منذ تاريخ 15 مارس الجاري، وحتى إشعار آخر، بسبب تدابيره المتخذة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.