قالت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إن تقديم الدروس الخصوصية الحضورية، سواء داخل مقرات المؤسسات الخصوصية أو داخل مراكز الدعم التربوي بمختلف أصنافها أو مقرات أخرى أو داخل المنازل، ممنوع منعا كليا. وأثارت الوزارة، انتباه أمهات وآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ والمؤسسات التعليمية الخصوصية، وكذا كافة الأطر التربوية العاملة بالتعليم العمومي والخصوصي، إلى أن تقديم الدروس الخصوصية الحضورية، ممنوع منعا كليا. وأوضحت الوزارة أن تنبيهها، يأتي عقب القرار القاضي بتوقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول الدراسية، وتعويض الدروس الحضورية بالدروس عن بعد، انطلاقا من يوم الاثنين 16 مارس 2020 وإلى إشعار آخر، وتفعيلا لتوجيهات السلطات المختصة التي تدعو إلى عدم الاختلاط والتقيد بقواعد النظافة المعتادة، وتجنب المصافحة كتدابير احترازية ووقائية للحد من العدوى وانتشار “وباء كورونا” (كوفيد 19). وقالت الوزارة إنها عملت منذ اليوم الأول لتوقيف الدراسة على ضمان الاستمرارية البيداغوجية من خلال البوابة الإلكترونية TelmidTICE وكذا القناة التلفزية الثقافية، كما ستضع برنامجا للدعم التربوي داخل جميع المؤسسات التعليمية بمجرد استئناف الدراسة. وأشادت الوزارة بمستوى انخراط الأساتذة والمفتشين والأطر الإدارية وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ وكافة الشركاء، وما أبانوا عنه من روح للمسؤولية من خلال الانخراط اللامشروط في مواجهة هذا الوضع الاستثنائي الذي تجتازه بلادنا، من خلال الإسهام في إنتاج موارد رقمية ودروس مصورة لفائدة التلميذات والتلاميذ وتمكينهم من الاستمرار في التحصيل الدراسي، فإنها تهيب بكافة الأمهات والآباء الحرص على التزام أبنائهم وبناتهم بالبقاء في المنازل ومتابعة دروسهم بشكل مستمر.