أشادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، بالتدابير الإضافية للتباعد الاجتماعي، التي قامتها بها عدد من الدول، من بينها المغرب، مثل إغلاق المدارس، والنوادي الرياضية، والمنشآت التي تشهد تجمعات، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قبل قليل، إن المنظمة عاينت عدداً من التدابير والإجراءات، مقابل انتشار الفيروس، ولكن، يضيف تيدروس “لم نر جهوداً كافية لتعقب، ورصد الإصابات، وهذا التدبير يعد العمود الفقري لتقليل الإصابات، وجعل النظام الصحي يتكيف ويجاري الانتشار السريع”. وأوضح أن تكثيف جهود الرصد والتعقب “من شأنها حماية الجميع”، لافتاً الانتباه إلى أنه “لا يجب ان نقوم بالتركيز على جانب دون آخر”، داعياً الدول إلى نهج “مقاربة شاملة لإنقاذ الارواح، ومحاصرة الفيروس”. وطالب تيدروس، كل دولة وكل فرد “بفعل قصارى الجهد لوقف التفشي والانتشار”، مشدداً على ضرورة “تكثيف إجراء الاختبارات والفحوص على كل حالة مشتبه فيها”، فضلا عن تكثيف التضامن بين المواطنين من خلال التزام البيوت، وتقليل الحركة، من أجل تقليص نسب انتشار فيرهس كورونا. وبلغت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد 168 ألفاً و250 حول العالم، فيما بلغ عدد الوفيات 6501 في 142 بلدا، حسب بيانات جمعتها وكالة الأنباء الفرنسية من السلطات الوطنية والمعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.