بعدما أعلنت وزارة التجهيز والنقل، مساء اليوم الأحد، أن الوزير عبد القادر اعمارة تعرض للإصابة بفيروس كورونا، بعد عودته من مهام رسمية بدول أوروبية، (لم يذكرها البلاغ)، كشفت معطيات نشرها الوزير نفسه، أنه زار هنغاريا، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، ويرجح أنه عاد الأربعاء، ليحضر المجلس الحكومي يوم الخميس الماضي، وفق صور المجلس الحكومي، التي نشرتها رئاسة الحكومة. وسرت تساؤلات حول من إن كان أفراد الحكومة ممن حضروا المجلس الحكومي، مع الوزير المصاب، سيخضعون للحجر الصحي، إسوة بباقي الحالات التي تم إخضاعها للحجر بعد لقائها أو مخالطتها بمصاب بكورونا. وكتب الوزير في صفحته الرسمية بالفايسبوك، مساء الأربعاء الماضي، إنه “اطلع في هنغاريا، على عدد من التقنيات في مجالات الحماية من الفيضانات، معالجة المياه وحلبات إختبار خصائص العربات”. ورافق الوزير خلال تلك الزيارات الميدانية سفيرة المملكة المغربية لدى جمهورية هنغاريا، ومسؤولو وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك و الماء المرافقين للوزير. وكانت الوزارة، قالت في بلاغ لها، إن الوزير أحس بتعب غير عادي، مصحوب بآلام في الرأس، وتقدم إلى المصالح الطبية، حيث أجريت له الفحوصات والإختبارات الضرورية، التي أكدت تعرضه للإصابة بفيروس كورونا 19 المستجد covi19. ولكون الأعراض التي ظهرت على الوزير “بسيطة ولا تدعو للقلق”، وامتثالا لتعليمات الأطباء، فإن وزير التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء، يضيف البلاغ، “يلازم بيته لمدة 14 يوما، ويمارس مهامه الإعتيادية بإستعمال كافة الوسائل التقنية التي تتيح الإشتغال عن بعد، مع أخذ كل الإحتياطات الصحية اللازمة، وفقا لتعليمات وزارة الصحة”. ورافق السيد الوزير خلال هذه الزيارات الميدانية سفيرة المملكة المغربية لدى جمهورية هنغاريا، و مسؤولي وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء المرافقين للسيد الوزير.