دخل وزير الخارجية الفرنسي على خط أزمة مواطنين فرنسيين وجدوا أنفسهم عالقين في المغرب، بعد اتخاذ الرباط لقرار تعليق الرحلات مع فرنسا بشكل كامل بسبب انتشار فيروس كورونا. وقال وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، في تدوينة له على حسابه بموقع “تويتر” اليوم السبت، إنه تحدث أكثر من مرة مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، من أجل التدخل لإعادة المواطنين الفرنسيين العالقين في المغرب لبلادهم. وأوضح لودريان أن أول رحلة عودة للمواطنين الفرنسيين، تمت برمجتها صباح اليوم السبت، ما يبشر بوجود رحلات استثنائية بين البلدين، لإعادة الفرنسيين لديارهم. وكان مطار مراكش، قد عاش اليوم السبت على وقع احتجاجات عشرات الفرنسيين الذين وجدوا أنفسهم عالقين في المغرب، دون أن يتكنوا من إيجاد مقعد للعودة إلى بلدهم. وكان المغرب قد قرر إغلاق مجاله الجري والبحري مع دول إسبانيا وفرنسا أمس، وأضاف لها اليوم كلا من ألمانيا وبلجيكا والبرتغال وهولندا، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، كما سبق له أن علق السفر إلى كل من الصين وإيطاليا وطوريا الجنوبية. وخلال اليومين الماضيين، سجلت فرنسا ارتفاعا كبيرا في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، حيث ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الخميس خطابا تلفزيا، أعلن فيه عن إقفال دور الحضانة والمدارس والجامعات، ودعا فيه لتسهيل عمل موظفي الشركات من البيوت.