فيديو: يونس ميموني تباينت آراء تلاميذ مستوى الباكالوريا بشأن قرار وزارة التربية الطنية بتعليق الدراسة في الأقسام كإجراء احترازي من انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي تم الإعلان عنه يوم الجمعة، لكن أغلبهم أبدوا تتخوفهم من آثار القرار على مسارهم الدراسي. وفي الوقت الذي يرى البعض أن القرار إيجابي حفاظا على السلامة الصحية للتلاميذ، فقد عبر أغلب المعنيين المستجوبين في حديثهم “لليوم 24” عن تخوفهم من تأثير القرار على تحصيلهم الدراسي لاسيما أولئك الذين يدرسون بالمستويات الإشهادية، خصوصا السنتين الأولى والثانية باكالورويا. وأشار بعض التلاميذ إلى أن وباء كورونا الجديد لا يصيب إلا كبار السن، ولا يهدد المراهقين إلا بنسب ضئيلة، كما أن “قلة قليلة فقط ممن يصابون به يتوفون بالنهاية”. وكانت الوزارة قد أعلنت مساء مساء أمس، أنه قد تقرر توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول انطلاقا من يوم الاثنين 16 مارس 2020 حتى اشعار آخر، في إطار التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من العدوى وانتشار “وباء كورونا” (كوفيد 19). وأوضح بلاغ للوزارة، أن القرار “يشمل رياض الأطفال وجميع المؤسسات التعليمية ومؤسسات التكوين المهني والمؤسسات الجامعية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سواء منها العمومية أو الخصوصية، وكذا مؤسسات تكوين الأطر غير التابعة للجامعة والمدارس ومراكز اللغات التابعة للبعثات الأجنبية وكذا مراكز اللغات ومراكز الدعم التربوي الخصوصية”. وأضاف البلاغ، “وإذ لا يتعلق الأمر بتاتا بإقرار عطلة مدرسية استثنائية، فإن الدروس الحضورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة والمتدربين بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد”. كما يأتي هذا القرار، كإجراء وقائي يسعى إلى حماية صحة التلميذات والتلاميذ والمتدربات والمتدربين والطالبات والطلبة وكذا الأطر الإدارية والتربوية العاملة بهذه المؤسسات وجميع المواطنين وإلى تجنب تفشي “فيروس كورونا” (كوفيد 19) خاصة بعد أن صنفته منظمة الصحة العالمية “جائحة عالمية”، يؤكد البلاغ. وأضاف البلاغ، “ومساهمة في مواجهة هذا الوضع الاستثنائي، فإن الأطر التربوية والإدارية مدعوة إلى الانخراط بشكل فعال ومكثف في جميع التدابير التي سيتم اتخاذها من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية عن طريق كل ما يمكن توفيره من موارد رقمية وسمعية بصرية وحقائب بيداغوجية لازمة لتوفير التعليم والتكوين عن بعد، بغية تمكين المتعلمات والمتعلمين من الاستمرار في التحصيل الدراسي”.