بعدما أثار شريط فيديو، نشرته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، غضب عدد كبير من النسوة، متهمات إياها بالتمييز العنصري تجاه النساء الأمازيغيات، خرجت الوزارة لتوضيح خلفيات الفيديو. وقالت الوزارة إن الفيديو الأول الذي تم إصداره هو جزء من مشروع يجمع السفراء والقناصل، إضافة إلى مستشارين متعددي اللغات يتحدثون لغات مثل الإيطالية، البرتغالية، الصينية وغيرها من اللغات. وأوضحت الوزارة أن المرأة الأمازيغية الأولى التي ظهرت في الفيديو بصفتها رئيسة لفريق الصيانة بالوزارة، هي أم لعائلة قبل كل شيء، معتبرة أن “كرامة الإنسان تتجاوز الوظيفة التي نمارسها”. ووصفت الوزارة الانتقادات الموجهة لها مرتبطة ب”جدل زائف” وتضر بالمرأة بشكل عام وبشريحة نبيلة من مجتمعنا، مضيفة أن “كبار المسؤولين والأطر يتشرفون بأن يكونوا أبناء وبنات نساء شريفات ومحترمات مثل هذه السيدة”، مشيرة إلى أن جميع النساء اللواتي ظهرن بالفيديو تحدثن باللغة التي إخترنها. يشار إلى أن الفيديو الذي نشرته الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، في 8 مارس الجاري، وسحبته، اليوم الخميس، من حساباتها الرسمية بعد موجة الانتقادات، يظهر عددا من النساء من مختلف الثقافات يحترفن عددا من المهن، ويظهر المرأة الأمازيغية، وهي تمارس مهنة التنظيف. ووجه عدد من النشطاء الأمازيغيين اتهامات لوزارة الخارجية بالعنصرية تجاه المرأة الأمازيغية، واتهموها بترسيخ صورة نمطية غير صحيحة حول المرأة الأمازيغية الناطقة بالأمازيغية.