إيمان تفرانت، شابة ذات الواحد والعشرين سنة، ليست الوحيدة في عصرنا هذا، التي قررت أن تمتهن حرفة، نسبت في كثير من الأحيان إلى الرجال، وتجعل لها مكانة في عالم المهن ذات الطابع الذكوري. ولم يشكل الفشل الدراسي لإيمان عَقَبَة في مواصلة الحياة، والانخراط في المجال المهني، إذ بعدما رسبت في الباكالوريا، قررت استكمال مشوارها في التعلم، وتوجهت إلى التكوين الحرفي في الصناعة التقليدية، فئة النجارة. وكان ل”اليوم 24" فرصة لقاء النجارة الصاعدة، في مقر عملها، لتشاركنا قصتها مع هذه الحرفة.