قالت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، إن نحو 300 مليون طالب على مستوى العالم قد يبقون في منازلهم لأسابيع، بسبب إغلاق السلطات للمدارس في أكثر من 12 دولة، في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي انتقل من الصين إلى نحو 80 دولة، وأصاب أكثر من 95 ألف شخص. وأغلقت إيطاليا جميع المدارس، والجامعات، أمس الخميس، حتى 15 مارس الجاري، على الأقل، وشجعت على التعليم الإلكتروني في إطار سعيها لإبطاء وتيرة انتقال العدوى في أكثر دول أوربا تضررا من الفيروس. وقالت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، التي تتخذ من باريس مقرا “مدى، وسرعة التعطيل الحالي للدراسة لا مثيل لهما، وإذا استمر طويلا، فإنه قد يهدد الحق في التعليم“. وكانت الصين، قبل أسبوعين، فقط البلد الوحيد، الذي كان إغلاق المدارس فيه إلزاميا. وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن تسع دول أخرى أغلقت المدارس في بعض مناطقها، وإذا أمرت هذه الدول، أيضا، بإغلاق جميع المدارس فيها، فإن 180 مليون طالب آخرين سيُمنعون مؤقتا من ارتياد المدارس. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أنه تم تسجيل ثاني حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور لمواطنة مغربية، قادمة من الديار الإيطالية، وذلك ليلة أمس الأربعاء 04 مارس 2020. وأشارت الوزارة ذاتها إلى أن المصابة توجد، حاليا، تحت الرعاية الصحية في إحدى مستشفيات مدينة الدارالبيضاء، حيث سيتم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.