كشفت وسائل إعلام سلوفينية، نقلا عن مصادر رسمية، تفاصيل جديدة عن أول شخص أعلنت إصابته بفيروس كورونا المستجد، الذي كان قد عاد إلى بلاده قادما إليه من المغرب، نهاية شهر فبراير الماضي. ورجحت ذات المصادر أن يكون المصاب، البالغ من العمر 60 سنة، قد تلقى العدوى خلال إقامته بالمغرب شهر فبراير الماضي، حيث كان في إطار رحلة سياحية منظمة، قبل أن يعود، في 29 من الشهر ذاته إلى سلوفينيا، أي قبل يومين من إعلان أول حالة إصابة في المغرب. وأضافت المصادر، أن الشخص السلوفيني عاد إلى بلاده عبر شمال إيطاليا، حيث وصل في 29 فبراير الماضي، إلى مطار مارك بولو في مدينة البندقية ضمن الرحلة الجوية ATR-938، قبل أن يكمل مسافة 240 كيلومترا نحو العاصمة السلوفينية، عبر سيارة تابعة لشركة للنقل البري. وأشارت ذات المصادر إلى أن السائح الستيني شعر بوعكة صحية، في نفس يوم وصوله، لكن إصابته لم تتأكد إلا بعد أيام عانى خلالها السعال، والحمى، ليتم نقله إلى مستشفى العاصمة ليوبليانا، ووضعه تحت الرعاية الصحية في غرفة مخصصة للمصابين بالفيروس المستجد. وكان وزير الصحة السلوفيني قد أعلن عن إصابة الرجل المذكور بفيرس كورونا، بعدما ظهرت نتائج اختبارات، شملت 352 حالة مشتبه فيها. يشار إلى أن المغرب أجرى اختبارات شملت 36 شخصا، يشتبه في حملهم لفيروس كورونا إلى حدود اليوم الخميس، وتأكدت إصابة حالتين، لمغربي ومغربية، قادمين من إيطاليا.