تواجه جبهة “البوليساريو” الانفصالية اتهامات جديدة بمواصلة انتهاكاتها للمواثيق الدولية، بدفعها للأطفال من أجل حمل السلاح، بعد أيام من الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة تجنيد الأطفال. الجبهة الانفصالية، استغلت براءة الأطفال الصحراويين بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، قبل أيام، وذلك من أجل توظيفهم في الترويج لأطروحتها الانفصالية واستغلالهم من أجل جلب تعاطف المنظمات الأجنبية التي تجهل خبايا الملف المفتعل حول الصحراء المغربية. وتقوم الجبهة الانفصالية بتدريب الأطفال القاصرين على استخدام السلاح وإدراجهم في مناورات عسكرية ضاربة بعرض الحائط المعاهدات الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية التي تطالب برعاية الأطفال واستثنائهم من التجنيد العسكري أو دفعهم إلى المشاركة في الحروب. وفي ذات السياق، أشرف زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية على تخرج دفعة جديدة من أطفال عسكريين بمخيمات تندوف، في الوقت الذي تشير تقارير إلى أن الجبهة الانفصالية لم تقتصر على تجنيد الأطفال الصحراويين، بل تقوم قياداتها بزجهم بهم في أعمال شاقة وإجبارهم على خوض مناورات عسكرية وفصلهم عن أهاليهم وتربيتهم على التحريض والعنف وثقافة الكره. وحسب مراقبين، فإن توجه “البوليساريو” نحو تجنيد الأطفال، بات يستدعي تحرك المنظمات الدولية والجمعيات الحقوقية، من أجل وقف سلوكياتها تجاه الأطفال الأبرياء، كما بات يستدعي تدخل المنتظم الدولي، لاتخاذ تدابير عاجلة لإنقاذ هذه الشريحة من مخيمات تندوف.