بعد غيابه، الذي دام أسابيع طويلة، مباشرة بعد بدء سلطات مدينة أكادير في هدم أحد مشاريعه الخاصة في “تاغازوت باي” بأوامر من الملك محمد السادس، وبروز أنباء عن استقالته، التي نفاها، يُنتظر أنّ يعود عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى الواجهة مع اقتراب انتهاء اتفاق الصيد البحري بين المغرب وروسيا. الاتفاق بين المغرب وروسيا، المتعلق بالصيد البحري، والذي وقعَ عام 1992، ولايزال ساري المفعول إلى حدود اليوم، سينتهي فعليًا في 15 من مارس الجاري. وقال مصدر مطلع ل”اليوم24″ إنّ عزيز أخنوش يتهيأ إلى إجراء مباحثات، ومناقشة مع الجانب الروسي لإعادة تجديد الاتفاق. وأكدت مصادر “اليوم24” أنّ أخنوش سيقود مفاوضات جديدة مع الجانب الروسي، ابتداءً من الأسبوع الجاري. وقال المصدر إنّ أخنوش لن يفرض أيّ شروط جديدة على الجانب الروسي، رغمَ تناثر أصوات تؤكد ضرورة فرض شروط المغرب الجديدة، المتعلقة بموارده الطبيعية، والبحرية، وخلق توازن اقتصادي فيما يتعلق بجميع الاتفاقيات التجارية.