دخل حميد شباط إلى منطقة الظل منذ خروج حزب الاستقلال من الحكومة قبل شهرين، على وقع أزمة كبيرة دامت عدة اشهر بينه وبين غريمه بنكيران وعلمت اليوم24 ان شباط لم يكن في نيته إخراج حزب الاستقلال المحافظ إلى المعارضة بعد ان ظل الحزب لمدة 15 السنة متواصلة في الحكومة، دون ذكر مشاركات أخرى لحزب علال الفاسي، في الثمانينات والسبعينان والستينات ، هذا وذكر مصدر استقلالي رفيع ان شباط لم يكن يطلب أكثر من تغيير وزيرين في الحكوم،ة وهما محمد الوافا ومحمد معزوز، وانه في الاخير اقتنع بضرورة إبقاء نزار بركة في موقعه، لكنه لم يجد آذان صاغية، بعد ان صعد الموقف مع بنكيران ورمى العار على القصر، وفي النهاية ترك لمصيره دون ان يتفاوض معه أحد، حيث أحس بما يشبه ( الشمتة)، هذا ومن المحتمل ان يضعف موقفه في داخل الحزب، ولهذا يستبعد ان يرفع يده من الذراع النقابية للحزب في هذه الظروف على الأقل، حيث يعتبر الأمين العام الوحيد الذي يجمع بين رئاسة الحزب والنقابية في ذات الوقت .