في مفاجأة، سحب هشام الصغير ترشيحه من السباق على منصب أمين عام لحزب الأصالة والمعاصرة، عقب مفاوضات جمعت بينه وبين شخصيات بالحزب، قادت إلى إحراز اتفاق بخصوص الوضعية التي يجب أن يستمر بها المؤتمر لتجنب أي انقسامات جديدة. وكان ترشيح الصغير، من شأنه أن يضعف فرص عبد اللطيف وهبي، في تقدمه نحو منصب أمين عام للحزب، كما كان قد يشعل مواجهات جديدة. الصغير وفقا للاتفاق الذي أدى إلى سحب ترشيحه، سيدعم وهبي لمنصب الأمين العام، وأيضا فاطمة الزهراء المنصوري لمنصب رئيس المجلس الوطني للحزب. ويشكل سحب الصغير لترشيحه، أولى خطوات تيار “المستقبل”، لتعزيز فرص مرشحه الرئيسي، أي عبد اللطيف وهبي، في محاولة لتوحيد صفوفه قبيل الشروع في عملية التصويت على منصب الأمين العام. والصغير كان من شخصيات تيار “المستقبل”، لكنه قرر الترشح بعد خلافات بينه وبين قياديين في هذا التيار.