بعد البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل تنفي من خلال تعرض عضو الشبيبة الطليعية عبد العالي جوات للتعذيب، وذلك استنادا الى تصريحات هذا الأخير لرجال الأمن الذين حققوا معه في الموضوع مباشرة بعد صدور بيان الهياة السياسية التي ينتمي إليها، تتجه قيادة الحزب الى طرد جوات، الذي ورط الحزب في إصدار بيان استنادا الى معطيات كاذبة. وكانت قيادة الحزب اصدرت بيانا ناريا تحتج فيه على "تعذيب "عبد العالي جاوات" بمدينة طنجة، وهو الشيء الذي نفاه الأخير جملة وتفصيلا أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. واستندت القيادة الى تصريحات الذي ادعى اختطافه بالشارع العام وتعذيبه داخل مقر الامن بمدينة طنجة يوم 16 أبريل 2014، وهو ما نفت النيابة العامة بطنجة، حيث اكدت في بلاغها أنه "وبعد الاستماع إلى الشخص المعني بالأمر، نفى نفيا قاطعا أن يكون قد تعرض للاختطاف أو العنف، مؤكدا أنه لم يسبق له أن أدلى بأي تصريح في الموضوع، مفيدا كذلك أنه كان قد خضع لإجراء التحقيق في الهوية بعد توقيف بالشارع من طرف مصالح الشرطة التي نقلته إلى مقر الأمن وأن هذه الإجراءات لم تتجاوز نصف ساعة". وأكد جاوات، حسب البلاغ، أنه "لم يتعرض لأي عنف أو سوء معاملة خلال ذلك مضيفا أنه فوجئ لما رجع إلى الدارالبيضاء بإشاعة خبر اختطافه رغم أنه لم يصرح لأي كان سواء كان شخصا عاديا أو جهة حزبية أو جمعوية أو إعلامية بأنه اختطف أو تم تعنيفه من طرف الشرطة متبرئا من تحمله لأي مسؤولية عما نشر بالصفحة الإلكترونية الخاصة بإحدى الجمعيات الحقوقية".