بعدما منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ الصحة العامة العالمية، المرتبطة بفيروس كورونا المستجد 2019-nCoV، يوم أمس الخميس، وأوصت باتخاذ تدابير معينة ومؤقتة، خرحت وزارة الصحة المغربية، بالبلاغ رقم 4 المتعلق بالفيروس. وقالت الوزارة، إنها تطمئن الرأي العام بخصوص وضعية فيروس كورونا المستجد بالمغرب، مؤكدة أنها “لا توصي باتخاذ أي إجراءات وقائية إضافية”، مشيرة إلى أنه “لحد الأن، يُوصَى بأن ترفع البلدان مستوى اليقظة وأن تعزز قدراتها في مجال الكشف والتحكم في مواجهة فيروس كورونا المستجد”. وأضاف البلاغ،، “بناء عليه، تخبر وزارة الصحة الرأي العام، أن الخطة الوطنية للرصد والتصدي لهذا الفيروس تبقى متلائمة مع الوضعية، وذلك من خلال محاورها الأربعة التي تضم الإجراءات التالية: الرصد الوبائي والطبي، والكشف المبكر والتحري الوبائي والفيروسي، إضافة إلى التكفل الطبي، والتنسيق بين كافة المتدخلين”. كما لا يتعين على المواطنات والمواطنين، يؤكد البلاغ، “اتخاذ أي إجراءات وقائية إضافية، ما عدا الالتزام بقواعد النظافة المعتادة، واللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروسات التي تنتقل عبر الهواء، وهي: غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف في حالة الكحة أو العطس، وتجنب الاتصال الوثيق بالمرضى المصابين بأعراض تنفسية”. وأكدت وزارة الصحة من جديد، أنه ولحد الآن، “لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد ببلادنا، كما أن الحالات الثلاث التي تم رصدها من طرف المنظومة الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية، أظهرت نتائج التحليل الفيروسي الخاص بها أنها سلبية بالنسبة لفيروس كورونا”. وختمت وزارة الصحة بلاغها، بالإشارة إلى أنها، “ستواصل إخبار الرأي العام بكل شفافية، حول تطور الوضعية المرتبطة بهذا التنبيه العالمي، وكذا بشأن تدابير الاستجابة التي ينفذها المغرب”.