بعد ساعات من تكليف الرئيس التونسي قيس السعيد لإلياس الفخاخ بتشكيل الحكومة، بدأت خارطة داعمي الحكومة الجديدة تتضح، مع بدء مهلة الشهر الممنوحة له لتشكيل الحكومة الجديدة. ومنذ صباح اليوم الثلاثاء، ضمنت حكومة الفخفاخ دعم كتل تضم 109 نواب من بين 217، في حين عبر الحزب الدستوري الحر عن رفضه لها، ولم تحدد كتل ونواب مستقلين مواقفهم بعد. وبدأت الكتلة الجديدة للفخاخ بالتشكل من حركة “النهضة” والكتلة الديمقراطية، وحركة تحيا تونس، وسط توقعات أولية بحصول تشكيلته الوزارية على 109 أصوات، وهي نسبة 50+1 أو الأغلبية المطلقة التي تحتاجها الحكومة لنيل ثقة البرلمان. ومن المنتظر أن يعقد حزب “قلب تونس” اليوم الثلاثاء، اجتماعا لمكتبه السياسي الذي سيعلن عن موقفه النهائي من تكليف الفخفاخ برئاسة الحكومة. وكانت الرئاسة التونسية، قد أعلنت مساء أمس الإثنين عن تكليف الرئيس التونسي قيس سعيد، "إلياس الفخفاخ" لوزير المالية الأسبق، القيادي في حزب "التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات"، بتشكيل حكومة جديدة، خلال شهر يبدأ من الثلاثاء. وأضافت الرئاسة أن هذا التكليف "يأتي في ختام سلسلة من المشاورات الكتابية التي أجراها رئيس الجمهورية مع الأحزاب والكتل والائتلافات بمجلس نواب الشعب"، إضافة إلى أكبر المنظمات النقابية.