بعد أشهر من إحراق العلم الوطني في باريس، أقدم متظاهرون في بلدة بيرتز الفرنسية، أمس الأحد، على إحراق العلم الوطني، مجددا. ونقلت وسائل التواصل الاجتماعي صور إقدام المتظاهرين المذكورين على حرق العلم الوطني، على مقربة من الإقامة الملكية للملك محمد السادس في البلدة، التي لا تبعد إلا بعشرات الكيلومترات عن العاصمة الفرنسية باريس. والمتظاهرون المذكورون أقدموا على حرق العلم الوطني، احتجاجا على ما تعرفه منطقة الريف، خلال السنوات الأخيرة، من اعتقالات على خلفية الحراك.
وتأتي الخطوة الاستفزازية الجديدة، بعدما أقدمت متظاهرة على هامش مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف في العاصمة الفرنسية باريس، خلال شهر أكتوبر الماضي، على حرق العلم الوطني. وكان حرق العلم الوطني في باريس قد أثار ردود أفعال غاضبة من الفاعلين المدنيين، والسياسيين، والحكوميين، كما خرجت عائلات معتقلي حراك الريف، والمعتقلين أنفسهم، للتبرؤ من واقعة إهانة العلم الوطني، مجددين التأكيد على وطنيتهم، وانتمائهم للوطن.