يعيش محمد مبدع، البرلماني الحركي، حالة قلق بعد حلول قضاة المجلس الأعلى للحسابات بمقر جماعة الفقيه بنصالح، التي يسيرها منذ عدة سنوات. وعلمت «أخبار اليوم» أن قضاة المجلس يواصلون فتح ملفات صفقات وتدبير المجلس ورصد اختلالاته، في انتظار إعداد تقرير بهذا الشأن. ويأتي ذلك بعدما تعرض مبدع لحملة انتقادات واسعة بسبب البذخ الذي عرفه عرس ابنه الذي امتد إلى عدة أيام في قصره في الفقيه بنصالح، ما جعل مبدع يتوارى عن الواجهة، ويحجم عن الإدلاء بأي تصريحات أو مواقف. وكانت أصوات ارتفعت تطالب بمساءلة مبدع، عن مصدر ثروته التي راكمها منذ توليه مسؤولية تسيير الجماعة قبل عشرين سنة.