استنفر هرب أربعيني مغربي، السلطات الإيطالية، بعدما كانت فتحت تحقيقا معه وهو في حالة سراح، للاشتباه في تورطه في حادث مقتل زوجته في شهر أكتوبر الماضي، والتي كان قد بلغ عن اختفائها قبل أن تكتشف الشرطة جثتها في حالة تحلل متقدمة. ونقلت وسائل إعلام إيطالية، اليوم الجمعة، تصريحات لأم الزوجة الضحية، سميرة العطار، حيث قالت الأم إنها جاءت إلى إيطاليا للوقوف على التحقيقات في حادث مقتل ابنتها، والتقت صهرها في بيته، قبل أن يختفي عن الأنظار في ليلة رأس السنة الجديدة، ويقفل هاتفه، ما اضطرها لتبليغ الشرطة عن اختفائه المشبوه. وفي ذات السياق، قالت مصادر من الشرطة الإيطالية إنها تشتبه في كون الزوج قد وصل إلى فرنسا متوجها نحو إسبانيا، وسط شكوك حول عزمه الدخول إلى المغرب، بعدما اقترب حبل التحقيقات من عنقه. وكانت المهاجرة المغربية سميرة العطار قد اختفت عن الأنظار في 21 من شهر أكتوبر الماضي، بعدما أوصلت ابنتها ذات الأربعة أعوام إلى المدرسة، وبلغ ذوجها الشرطة عن اختفائها. وبعد أيام من اختفائها، أعلنت الشرطة الإيطالية عثورها على جثة المهاجرة المغربية في حالة تحلل متقدمة، وقد جرى الاستناد على نتائج الحمض النووي لتحديد هوية الضحية، بعدما رمتها أمواج بحر "آلباريلا" بإقليم "روفيغو"، حيث تحوم الشكوك حول قتل الضحية والتخلص من جثتها عبر رميها في نهر "غورزون" الذي قد يكون قد حملها نحو المصب في البحر.