خلف العثور على جثة متحللة لمهاجرة مغربية، لفظها بحر "Albarella" في إقليم "Padova"، لغزا حير السلطات الإيطالية بعد نحو شهر على اختفائها. ويشتبه أن تكون سميرة العطار، 43 سنة، وهي أم لفتاة في الرابعة من عمرها، قد تعرضت للاختطاف في 21 أكتوبر الماضي قبل قتلها ورمي جثتها في نهر يخترق بلدة "Stanghella " حيث تقطن رفقة زوجها. ويرجح المحققون فرضية التخلص من الجثة، التي عُثر عليها متحللة ومنتفخة بفعل الماء، عبر رميها في النهر الذي أوصلها نحو مصبه في البحر قبل أن يلفظها هذا الأخير. وبعد التحقق من هوية الضحية استنادا إلى الحمض النووي، لاتزال قصة اختطافها وقتلها لغزا يستعصي على المحققين الذين باشروا البحث عنها منذ اختفائها قبل نحو شهر عقب إيصالها لابنتها إلى المدرسة.