تستعد اللجة الخاصة بإعداد النموذج التنموي الجديد، لتدشين لقاءاتها مع الأحزاب والمؤسسات السياسية، اليوم الخميس، لجمع مساهماتهم، في لقاءات ينتظر أن تستمر لثلاثة أيام متتالية. وينتظر أن تستقبل اللجنة، اليوم الخميس، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، ثم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يليه الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة. كما ينتظر أن تستقبل اللجنة، غدا الجمعة، قيادة الحركة الديمقراطية والاجتماعية والاتحاد العام للشغالين، فيما برمجت السبت لقاءات مع الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وكانت اللجنة التي يرأسها وزير الداخلية السابق وسفير المغرب في باريس، شكيب بنموسى، قد أعلنت قبل أسبوع عزمها إطلاق جلسات استماع، كما وضعت ميثاقا أخلاقيا، يتضمن مجموعة من القواعد المتعلقة بطريقة اشتغالها، والتزامات أعضائها. ومن بين الأدوات، التي ستعتمدها لجنة بنموسى في إعداد تصورها الجديد، عقد لقاءات حوارية كبرى في بعض الجهات، حيث رجحت مصادر موثوقة أن تنظم اللجنة 6 لقاءات جهوية، خارج محور الرباط – الدارالبيضاء، حيث سيجري الإنصات إلى الفاعلين المدنيين و«حتى السياسيين إن شاؤوا الحضور». وتعيد تجربة شكيب بنموسى إلى الأذهان، عملية مماثلة كان قد قام بها على رأس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في جهات الصحراء، أثناء تحضير النموذج التنموي الخاص بهذه الأقاليم.