قال مسؤول في الحشد الشعبي العراقي، إن عدد قتلى القصف الأميركي لمواقع كتائب حزب الله العراقي ارتفع إلى 25 قتيلا، في خطوة اعتبروا تصعيدا خطيرا بالمنطقة. وقالت مصادر في الحشد، إن بين القتلى آمر اللواء 45 التابع لكتائب حزب الله العراقي. وأضاف مدير مديرية الحركات في هيئة الحشد الشعبي، جواد كاظم الربيعاوي، في بيان، أن 51 آخرين من مقاتلي الكتائب أصيبوا بجروح جراء القصف الأميركي. وأشار الربيعاوي، إلى أن عدد القتلى قابل للزيادة نتيجة وجود إصابات بليغة وجرحى في حالة حرجة. وفي وقت سابق ليلة الأحد، أعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان أن موقعين للكتائب بمنطقتي غابة سلوم والحرش غربي الأنبار تعرضا لثلاث ضربات جوية أميركية. لكن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، قال إن طائرات من طراز “أف 15” قصفت خمسة أهداف، ثلاثة في غرب العراق، واثنان في شرق سوريا، مشيرا إلى أنها كانت إما منشآت قيادة أو مخازن أسلحة. ونقلت وكالة رويترز عن إسبر قوله، إن واشنطن اتخذت إجراءات هجومية الأحد ضد جماعة ترعاها إيران. وأضاف أن الهجمات كانت ناجحة، وأن المسؤولين ناقشوا خيارات أخرى مع الرئيس ترامب. ولم يستبعد إسبر القيام بتحركات إضافية في المنطقة، وقال “سنتخذ تدابير إضافية عند الضرورة لضمان أن تحركنا من أجل الدفاع عن النفس وردع السلوك السيئ من الجماعات المسلحة”. من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن “ما فعلناه كان القيام برد حاسم، لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما تقوم به إيران من إجراءات تعرض الرجال والنساء الأميركيين للخطر”. وقال مارك كيميت نائب قائد القوات الأميركية السابق في العراق، إن الهجوم الأميركي على مواقع للحشد الشعبي في العراق، جاء ردا على مقتل متعاقد أميركي وجرح جنود آخرين قبل أيام. وأدان الرئيس العراقي برهم صالح الهجوم، وقال إنه يعد انتهاكا لسيادة العراق. كما قالت حكومة تصريف الأعمال العراقية إن القصف الجوي الأميركي يعد تصعيدا خطيرا. وأوضح المتحدث العسكري باسم رئيس حكومة تصريف الأعمال أن عادل عبد المهدي أبلغ وزير الدفاع الأميركي رفضه الشديد لقصف مواقع الحشد الشعبي، دون الإشارة إلى كيفية تبليغ هذه الرسالة. وقال حسن الكعبي نائب رئيس البرلمان العراقي في بيان إن “تكرار القصف الأميركي لمعسكرات الحشد الشعبي عبارة عن خطة ممنهجة ومكشوفة لإضعاف القوات الحشدية البطلة، ولا سيما الموجودة على الحدود، ونستنكر بشدة العدوان الجوي على موقع في الحشد الشعبي بواسطة الطائرات المسيرة”. قال مسؤول في الحشد الشعبي العراقي، إن عدد قتلى القصف الأميركي لمواقع كتائب حزب الله العراقي ارتفع إلى 25 قتيلا، في خطوة اعتبروا تصعيدا خطيرا بالمنطقة. وقالت مصادر في الحشد، إن بين القتلى آمر اللواء 45 التابع لكتائب حزب الله العراقي. وأضاف مدير مديرية الحركات في هيئة الحشد الشعبي، جواد كاظم الربيعاوي، في بيان، أن 51 آخرين من مقاتلي الكتائب أصيبوا بجروح جراء القصف الأميركي. وأشار الربيعاوي، إلى أن عدد القتلى قابل للزيادة نتيجة وجود إصابات بليغة وجرحى في حالة حرجة. وفي وقت سابق ليلة الأحد، أعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان أن موقعين للكتائب بمنطقتي غابة سلوم والحرش غربي الأنبار تعرضا لثلاث ضربات جوية أميركية. لكن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر قال إن طائرات من طراز “أف 15” قصفت خمسة أهداف، ثلاثة في غرب العراق، واثنان في شرق سوريا، مشيرا إلى أنها كانت إما منشآت قيادة وسيطرة أو مخازن أسلحة. ونقلت وكالة رويترز عن إسبر قوله إن واشنطن اتخذت إجراءات هجومية الأحد ضد جماعة ترعاها إيران. وأضاف أن الهجمات كانت ناجحة، وأن المسؤولين ناقشوا خيارات أخرى مع الرئيس ترامب. ولم يستبعد إسبر القيام بتحركات إضافية في المنطقة، وقال “سنتخذ تدابير إضافية عند الضرورة لضمان أن تحركنا من أجل الدفاع عن النفس وردع السلوك السيئ من الجماعات المسلحة”. من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن “ما فعلناه كان القيام برد حاسم يجعل ما قاله الرئيس ترامب منذ شهور كثيرة واضحا، وهو أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما تقوم به إيران من إجراءات تعرض الرجال والنساء الأميركيين للخطر”. وقال مارك كيميت نائب قائد القوات الأميركية السابق في العراق إن الهجوم الأميركي على مواقع للحشد الشعبي في العراق جاء ردا على مقتل متعاقد أميركي وجرح جنود آخرين قبل أيام. وأدان الرئيس العراقي برهم صالح الهجوم، وقال إنه يعد انتهاكا لسيادة العراق. كما قالت حكومة تصريف الأعمال العراقية إن القصف الجوي الأميركي يعد تصعيدا خطيرا. وأوضح المتحدث العسكري باسم رئيس حكومة تصريف الأعمال أن عادل عبد المهدي أبلغ وزير الدفاع الأميركي رفضه الشديد لقصف مواقع الحشد الشعبي، دون الإشارة إلى كيفية تبليغ هذه الرسالة. وقال حسن الكعبي نائب رئيس البرلمان العراقي في بيان إن “تكرار القصف الأميركي لمعسكرات الحشد الشعبي عبارة عن خطة ممنهجة ومكشوفة لإضعاف القوات الحشدية البطلة، ولا سيما الموجودة على الحدود، ونستنكر بشدة العدوان الجوي على موقع في الحشد الشعبي بواسطة الطائرات المسيرة”.