نشر محمد حمدوش مقاتل مغربي في صفوف تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية المعروفة اختصارا بداعش صورته وهو يحمل رؤوسا مقطوعة لجنود سوريين نظاميين،في موقف لا تمت بصلة لا بالدين ولا بالأخلاق و لا بالإنسانية. وفي رسالة مصحوبة بالصورة تناقلتها عدة مواقع جهادية وتدوالتها وسائل اعلام عربية، هدد المقاتل المبحوث عنه بفتح المغرب الإسلامي رفقة شركائه الذين ينتمون إلى ذات التنظيم ، متباهيا بنشر مجموعة من الصور يظهر فيها وهو راكب سيارة ويحمل الرؤوس المقطوعة. وذكرت موقع جهادي أن محمد حمدوش التحق بسوريا، عن طريق إسبانية من أصول مغربية تدعى آسية ترعرعت بسبتة ، تزوجها بمهر عبارة عن حزام ناسف قيمته 100 دولار، أشير إليه في عقد قران حررته محكمة الدولة الإسلامية في العراق والشام .