فجرت فاطمة، شابة عشرينية، فضيحة من العيار الثقيل، في جماعة “آيت عميرة”؛ حينما تقدمت بشكاية إلى مصالح المركز الترابي للدرك الملكي، بالجماعة المذكورة، يوم أمس السبت، تتهم من خلالها شخصا، يمارس الرقية الشرعية، باغتصابها. وقالت فاطمة، البالغة من العمر 22 سنة، في حديثها، مع “اليوم 24″، إنها ضحية اغتصاب، من طرف راق يبلغ من العمر 44 سنة من عمره، عندما توجهت إلى مركزه، في جماعة “آيت عميرة”، رفقة والدتها، وشقيقتها، من أجل علاج والدتها من أمراض نفسية. وأوضحت المتحدثة ذاتها أن الراقي شرع في تلاوة آيات من الذكر الحكيم، على والدتها، وشقيقتها، وباقي النسوة الحاضرات في المركز، لافتة الانتباه إلى أنه “أصر على ذلك، بهدف استفادة الجميع من العلاج، بحسب تعبيره”. وقالت فاطمة إن الراقي بعدما انتهى من تلاوة القرآن، شرع في طرح أسئلة على الجميع، وحينما، جاء دورها، علم بأنها مطلقة، فأخبرها، بأن عاشقا جنيا يسكنها، ليقنع والدتها بالانفراد بها بهدف معالجتها. وبالفعل، انفرد المشتبه فيه بفاطمة، التي قالت: “أعطاني مشروبا..، تلا عليا بعض العبارات..، بعدها لم استطع الحركة..، أحسست كأنني مخدرة، شرع في اغتصابي، حاولت الصراخ لم استطع، كنت شبه فاقدة للوعي، لكني كنت أرى ما يفعل لي..، اغتصبني وهو يعلم أن والدتي وشقيقتي كانتا في انتظاري، خارج الغرفة”. وتقدمت فاطمة شكاية ضد الراقي المذكور للدرك الملكي، معززة بشهادة طبية، وتم إلقاء القبض على الراقي المتهم، عشية يوم أمس. ووضع المشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية تحت ذمة التحقيق، الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.