سجلت جهة الشمال خلال هذا الأسبوع، 7 حالات انتحار جديدة، باستعمال عدد من الطرق اختلفت مابين الشنق بواسطة حبل واستعمال مواد سامة، والارتماء من سطح المنازل. وشهد إقليمشفشاون حالتي انتحار، بعدما أقدم شخص في عقده الثالث أمس السبت، على وضع حد لحياته شنقا بحي “قاع دشار”، بواسطة حبل مربوط بجذع إحدى الأشجار، لفه حول عنقه، ليفارق الحياة بطريقة مأساوية. فيما اختارت ممرضة تشتغل في الإقليم نفسه، إنهاء حياتها، الأربعاء الماضي، عبر تناولها السم المستعمل في قتل الفئران، داخل منزلها في باب تازة. وفي جماعة العليين التابعة لعمالة المضيقالفنيدق، ألقت فتاة، الخميس الماضي، بنفسها من الطابق الثالث لسطح منزلها، بسبب اضطرابات نفسية كانت تعاني منها. وسجلت مدينة طنجة 4 حالات انتحار، ثلاثة منها وقع الخميس الماضي، بعدما أقدمت أستاذة في عقدها الثالث، على وضع حد لحياتها شنقا داخل منزلها، الموجودة في منطقة اجزناية، حيث خلف خبر انتحارها صدمة لدى زوجها، الذي دخل في حالة هستيرية. وفي اليوم نفسه، وضع شخص حدا لحياته بعدما رمى بنفسه من سطح منزل أسرته الكائن بحي "البرانص 2"، مباشرة بعد انتهائه من صلاة الفجر بمسجد الحي. ووضعت سيدة، تبلغ من العمر 64 عاما، في اليوم ذاته بطنجة، حدا لحياتها شنقا داخل منزل أسرتها بحي “بلاصاطورو”، دون معرفة الأسباب الحقيقية لذلك. واختارت فتاة من مدينة طنجة، الثلاثاء الماضي، لا يتجاوز عمرها 20 عاما، وضع حد لحياتها، برمي نفسها من سطح منزل أسرتها الكائن بحي "الجيراري" بمدينة طنجة، بسبب اكتئاب حاد كانت تعاني منه.