في تطور خطير، تحول “صراع” الفصائل المساندة لفريق الجبش الملكي مع الفصائل المسانة لجمعية سلا، إلى صراع التصفية الجسدية، حسب مع أعلن عنه فصيل “البلاك آرمي” المساند للنادي العسكري. ونشر الفصيل، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” “تدوينة” يعلن فيها وفاة الشاب “أمين” أحد أعضاء أولتراس النادي العسكيري، “وذلك بعد أن تعرض لاعتداء بمدينة سلا، عندما كان يهم لزيارة “شيماء”، عضو الفصيل نفسه، المصابة بمرض السرطان”. وجاء في التدوينة نفسها، ” بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره تلقينا في هذه الأثناء خبر وفاة العضو "أمين" إثر هجوم غادر من الشردمة المشجعة للجمعية السلوية بعد زيارته للأخت شيماء و بهذه المناسبة الأليمة تتقدم مجموعة بلاك أرمي 2006 بأحر التعازي والمواساة لعائلة الشهيد الصغيرة و الكبيرة راجين لهم جميعا جميل الصبر وحسن السلوان للمرحوم". وفي السياق ذاته، فتحت السلطات الأمنية بمدينة سلا، تحقيقا في النازلة، من أجل الوقوف على أسباب هذا الاعتداء، وكذا على ملابساته وخلفياته. وتصاعدت في الفترة الأخيرة، حدة العداء بين فصيلي “العدويتين”، وهو الأمر الذي تحول في أحيان كثيرا لأعمال عنف وتخريب.