بعد تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم الأربعاء، والتي أسقطت 21 شهيدا وخلفت 69 جريح، أدان حزب التقدم والاشتراكية العملية الإسرائيلية، موجها نداءا لمختلف الفصائل الفلسطينية لاستعادة الوحدة. وقال المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ له أصدره اليوم الأربعاء، إنه يتابع، باستنكار وإدانة شديدين، العدوان العسكري الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، وعودتها لاقتراف جرائم الاغتيال الإرهابية ضد الفلسطينيين، معتبرا ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية. وحمل المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية المسؤولية كاملة لقوة الاحتلال الإسرائيلي في تبعات التصعيد العسكري على المنطقة برمتها، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، والسعي الجدي نحو إيقاف الانتهاكات المتواصلة على الشعب الفلسطيني بشكل سريع وكامل، وفرض احترام القانون الدولي والشرعية الدولية، بأفق محاسبة مجرمي هذه الحرب غير المتكافئة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامد والبطل. من جهة أخرى، يعتبر المكتب السياسي أن الوضع الدولي والعربي والفلسطيني الحالي يؤثر سلبا على القضية الفلسطينية، موجها الدعوة لكافة القوى السياسية الفلسطينية إلى تسريع استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، اليوم الأربعاء، أن 21 شخصا استشهدوا، فيما أصيب 69 آخرون، جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. وقالت الوزارة في بيان، إن 11 فلسطينيا استشهدوا، اليوم، فيما استشهد الثلاثاء، 10 فلسطينيين، في غارات متفرقة على القطاع، بينهم بهاء أبو العطا، القيادي بسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجته. وذكرت الوزارة أن 69 شخصا أصيبوا بجروح، جراء الغارات الإسرائيلية، دون تقديم تفاصيل حول طبيعة إصاباتهم.