من جديد، لجأت العناصر الأمنية اليوم الإثنين، إلى استعمال السلاح الوظيفي، بكل من الدارالبيضاءوأكادير، لتفادي تعرض سلامة المواطنيت للخطر، بحسب المديرية العامة للأمن الوطني. واستخدم مقدم شرطة يعمل في الفرقة المتنقلة للدراجين في ولاية أمن أكادير، صباح اليوم الاثنين، سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص عرض سلامة المواطنين، وعناصر الشرطة لتهديد جدي، وخطير بواسطة السلاح الأبيض. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن دورية للدراجين كانت قد توصلت بطلب استغاثة من بعض المواطنين إثر قيام المشتبه فيه بتعريض أحد الأشخاص لسرقة دراجته العادية، ومعدات للبناء. وأضاف المصدر نفسه، أن المشتبه فيه عرض المواطنين لتهديدات جدية، وخطيرة بواسطة سيف من الحجم الكبير، ما استدعى تدخل دورية للدراجين، التي واجهها بمقاومة عنيفة، أصيب على إثرها شرطي بجرح على مستوى الأنف، ما اضطر موظفا للشرطة إلى استخدام سلاحه الوظيفي، وإطلاق ثلاث رصاصات، اثنان منها تحذيرية في الهواء، بينما أصابت الرصاصة الثالثة المشتبه فيه على مستوى الساق. وفي سياق متصل، أشهر موظف شرطة يعمل بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان بمدينة الدارالبيضاء سلاحه الوظيفي، دون أن يلجأ إلى استخدامه، صباح اليوم الاثنين، وذلك في تدخل أمني لتوقيف شخص كان في حالة سكر متقدمة، وعرض أمن المواطنين، وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي، وخطير بواسطة السلاح الأبيض. وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، إن دورية لرجال الشرطة كانت قد تدخلت لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية في ساحة السراغنة في مدينة الدارالبيضاء، بسبب تهديده لسلامة المواطنين بواسطة سكين نتيجة حالة السكر، التي كان عليها، وهو ما دفع موظف شرطة برتبة حارس أمن إلى إشهار سلاحه الوظيفي دون أن يضطر إلى استخدامه، وذلك قبل أن يتم تحييد الخطر الناجم عن المشتبه فيه، الذي لاذ بالفرار من مكان الواقعة. وأضاف البلاغ نفسه أنه تم فتح بحث قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد الظروف، والملابسات المحيطة بهذه القضية، وإيقاف المشتبه فيه المتورط في هذه الأفعال الإجرامية.