قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن المغرب وكما كان دائما، “سيظل يدعم الإخوان في ليبيا، إلى أن يقف قطار التنمية والاستقرار على السكة الحقيقية”. وشدد العثماني، في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الشغل والإدماج الكهني، محمد أمكراز، صباح اليوم في افتتاح المنتدى الليبي الدولي للاقتصاد والاستثمار بالرباط، على “ضرورة بناء علاقات سوية وقوية بين بلدان المنطقة المغاربية”. وأضاف، “هذا أمر لم يعد مطلبا شعبيا فقط، ولكنه مطلب تاريخي واقتصادي وسياسي ملح، لكل الشركاء العرب والأوروبيين والدوليين”. ويرى العثماني، أن “المغرب لا يملك إلا أن يتخذ المواقف المبدئية التي تدعم الأشقاء في ليبيا”، مشددا على أن “المنتدى ومثيله من المنتديات الأخرى، لا يمكنه إلا أن يلقى الدعم الكبير المغرب”. ويشارك في المنتدى 400 شخص من 12 دولة، وينظمه الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة الليبي، تحت شعار “نحو شراكة اقتصادية متينة”، ويستر يومين. ويرعى المجلس الرئاسي الليبي المنتدى، بتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي المغربية.