وسط تفاقم أزمة معتقلي حراك الريف،ج الذين كانوا معتقلين في سجن فاس، بدأ معتقلىن على خلفية الحراك في سجون أخرى ينضمون للإضراب عن الطعام. وقال محمد أحمجيق، شقيق القيادي في حراك الريف نبيل أحمجيق، إن المعتقل على خلفية حراك الريف محمد جلول، دخل في إضراب مفتوح عن الطعام، تضامنا مع رفاقه في سجن فاس، بعد اتخاذ المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لقرار إدخالهم للسجن الانفرادي لشهر ونصف. وكان المحامي محمد أغناج، عضو هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، قد كشفت أمس، أن ناصر الزفزافي وسمير اغيد وزكريا أضهشور، الموضوعين في زنازن انفرادية، مضربين عن الطعام والماء، وذلك بسبب عدم إخضاعهم لأية مسطرة استماع، وجهلهم بالعقوبة المتخذة في حقهم من طرف إدارة السجن وسببها. وكتب أغناج في تدوينة نشرها على حسابه ب" فايسبوك" أنه أخبر المعتقلين الثلاثة خلال زيارته لهم رفقة المحامي الوزاني بنعبد الله، عن تطورات ملفهم القضائي وعن مستجدات المسطرة المتخذة في حقهم. وأضاف أغناج أن المعتقلين الثلاثة يشتكون من حرمانهم من جميع أمتعتهم، بحيث يتوفرون على ملابس وأغطية نوم قليلة. وأوضح أغناج في التدوينة ذاتها أن الزفزافي ورفاقه أكدوا له الوقائع التي نقلت على لسان المعتقل نبيل احمجيق، حيث تم اقتحام زنازينهم يوم الجمعة الماضية، دون سابق إشعار، وتصفيدهم بعنف، قبل أن يتم نقل كل واحد منهم إلى وجهة خاصة. واسترسل أغناج في التدوينة ذاتها، أن المعتقلين الثلاثة لم يتلقوا لحدود اليوم أية زيارة من النيابة العامة ويجهلون المراسلات والشكايات التي وجهوها كتابة للوكيل العام.