قال المحامي محمد أغناج، إنه قام بعد ظهر يوم الخميس رفقة زميله الوزاني بنعبدالله بزيارة معتقلي “حراك الريف” بالسجن المحلي راس “الما بفاس”، وتمكنا من التخابر مع كل من ناصر الزفزافي، سمير اغيد وزكرياء اضهشور. وأكد أغناج في تدوينة نشرها على صفحته على “فيسبوك”، إن المعتقلين الثلاثة “موضوعون في زنازن انفرادية عقابية، منفصلين عن بعضهم”. وكشف المحامي أن المعتقلين الثلاثة مضربين عن الطعام، وناصر الزفزافي وزكرياء اظهشور مضرب عن الماء كذلك، مضيفا بأن زكرياء بدت عليه اثار عياء وأخبرهما انه يتقيؤ دما. وأضاف أغناج أنهم “لم يتسلموا جميع حوائجهم وأمتعتهم، بحيث لا يتوفرون الا على ملابس قليلة جدا، وغطاءين للنوم. ولم تسلم لهم أيضا كتبهم وأشياؤهم الخاصة”. وقال أغناج إن موكليه “اكدوا الوقائع كما نقلت على لسان المعتقل نبيل احمجيق، حيث تم اقتحام زنازينهم يوم الجمعة وتم تصفيدهم بعنف ونقلوا لكل لوجهة خاصة. دون سابق إشعار”. كما أوضح أنهم “لم يخضعوا لأية مسطرة استماع بخصوص اَي إخلال منسوب لهم، ولم يشعروا بالأخطاء المنسوبة لهم ولا حتى بالعقوبة المتخدة من طرف الادارة او سببها او مدتها”. واضاف أغناج “لحد دوزيارتي لهم كان اغلبهم يجهل مصير باقي رفاقه”. كما أوضح أنهم “لم يتلقوا لحدود يومه زوالا أية زيارة من النيابة العامة كما يجهلون المراسلات والشكايات التي وجهوها كتابة للوكيل العام”.