عاتبت، الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قياداتها الذين عبروا عن رفضهم لتحالف حزبهم مع حزب الأصالة والمعاصرة في طنجة، خلال انتخاب المسيرين الجدد لمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة. وكتب محمد أمحجور، القيادي في الحزب بالشمال وعضو الأمانة العام للحزب، توضيحا يقدم فيه اعتذارا لباقي أعصاء الأمانة العامة بسبب تدوينة سابقة له كان قد انتقد فيها تحالف حزبه مع البام، وهي التدوينة التي قال أنه سحبها بعد أن عاتبه بعض أعضاء الأمانة العامة للحزب بحجة “ما تم الاتفاق عليه من عدم التدوين في القضايا السياسية والتنظيمية التي تكون موضوع مدارسة في اجتماعات الأمانة العامة”. وكان عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة للحزب، قال الاثنين ل”اليوم 24″، “إن موضوع التحالف مع حزب البؤس، لم يناقش داخل الأمانة العامة للحزب”. وأضاف، “عموما، كنت أعتقد ولازلت، بأن حزب البؤس، وضعيته هي مزبلة التاريخ وينبغي أن نشتغل ونعمل على ذلك”. وخرج أيضا عضوي الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عبد الصمد الإدريسي ومحمد أمحجور، بمواقف منددة بالتحالف مع البام بجهة طنجةتطوانالحسيمة. وكتب أمحجور، “تدبير صغير لأمر كبير”، مضيفا في تدوينة بالفايسبوك، “حينما تتضخم هواجس التدبير التقني، تضمر معطيات السياسة ومتطلبات الوضوح”. من جهته، كتب عبد الصمد الإدريسي، “في منطق السياسة، تغيير الموقف 180 درجة يقتضي نقاشا سياسيا يجيب على سؤال، ما الذي تغير؟”. وأضاف عضو أمانة البيجيدي، “البام الذي أفسد العملية السياسة منذ 2007، هو نفسه لم يتغير، فإذا كان اليوم يعيش أزمة انفجار من الداخل، فلا معنى لاعطائه ترياق الحياة”.