قالت صحيفة «موند أفريك» الفرنسية إن العلاقات المغربية الفرنسية تمرّ بمرحلة توتّر جديدة، برزت مؤشراتها، حسب الصحيفة نفسها، في كواليس الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر شتنبر الماضي. وأوضحت الصحيفة أن لقاء تقليديا يعقد كل سنة بين وزيري خارجية البلدين في نيويورك، على هامش اجتماع الجمعية العامة، لم ينعقد هذه السنة بسبب رفض فرنسي، بمبرر أجندة ممتلئة لجون إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسي، الذي وجد، رغم ذلك، الوقت لعقد لقاء مع وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم. وذهبت الصحيفة إلى أن سبب هذا الجفاء يبقى مجهولا، لكن نتائجه واضحة، وهي وضع علامة استفهام فوق علاقات تعتبر استثنائية بين الرباط وباريس.